عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
العقائد والمذاهب الفكرية/ نواقض الإيمان/الشرك الأكبر
التاريخ ٤/١٢/١٤٢٤هـ
السؤال
السلام عليكم.
عندي سؤال عن جواز طلب العون من غير الله من مثل الأنبياء والأولياء باعتبار كونه من الشرك، لقد سألت أحد المشايخ عن ذلك فأجابني بقوله: ليس من الشرك طلب العون من النبي - صلى الله عليه وسلم- أو الولي، ففي سورة الفاتحة أمرنا بشيئين: عبادة الله وحده، ثم طلب الاستعانة بالله، فليس هناك من يستحق العبادة إلا الله، ولكن بالنسبة للاستعانة فهناك استعانة حقيقية وأخرى مجازية فنحن نؤمن أن المعين الحقيقي هو الله، ولكن الاستعانة بالنبي والولي هي استعانة مجازية، وهم يعينوننا بعون من الله. ما هي وجهة نظركم فيما ذكره هذا الشيخ؟ وجزاكم الله خيراً.