عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ المعاملات/الإجارة والجعالة
التاريخ ٥/١١/١٤٢٣هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو: ما حكم استخدامي لخدمة الإنترنت التي توفرها الجهة التي أعمل بها لأغراضي الشخصية باستخدام خط الهاتف الخاص بي؟ علماً أنهم على علم بذلك وتقوم كذلك الجهة التي أعمل بها بتكليفي ببعض الأعمال التي تحتاج استخدام الإنترنت من منزلي. أفتوني مأجورين وجزاكم الله خيراً.
الجواب
إذا كانت جهة العمل لا تمانع من استخدام خدمة الإنترنت التي وفرتها في الأغراض الشخصية فلا حرج من استخدامها، والمقصود بعدم الممانعة أن يكون نظامها يسمح بذلك، أو أن يكون المسؤول المخول قد أذن بذلك وهو يملك الإذن، أما إذا أذن تساهلاً وهو لا يحق له الإذن ولا يملكه في الصلاحيات المعطاة له فلا عبرة بإذنه ويبقى الأمر على الأصل أو النظام، والأصل أن الدوائر والشركات تجعل هذه الخدمات لأجل تحقيق أغراضها ولمصلحة العمل، وقد تعطي بعض موظفيها هذه الخدمة له مكافأة أو تشجيعاً له فإذا كان ذلك كذلك فلا بأس وإلا فلا، والله تعالى أعلم.