للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تبنَّوه فهل ينتسب إليهم؟

المجيب راشد بن فهد آل حفيظ

القاضي بالمحكمة العامة بالمخواة

التصنيف الفهرسة/ المعاملات/الهبة والعطية

التاريخ ٠٨/١١/١٤٢٥هـ

السؤال

إلى شيخنا الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة وأريد حلاً لقد نشأت في أسرة ليست أسرتي، حيث إن الأب والأم لا ينجبان، فقاموا بجلبنا وتسجيلنا في الجنسية على أننا أبناءهم، وقد كتمت الأمر في قلبي، أبلغ من العمر الآن ٢١ عاماً، لقد مات أبى وترك لنا أملاكه التي هي مصدر رزقنا الدنيوي، هل هذه الأموال من حقنا أم أن مطعمنا حرام، وملبسنا حرام، لقد تعبت، لا أعرف من هم أهلي الحقيقيون، وهل أنا ابن حلال أم لا؟ وهل ورد بخصوص ابن الحرام أن لذلك تأثير على دينه؟ وإذا أردت أن أتزوج ماذا أقول لأهل العروس وكيف سأواجه الناس التي لا ترحم؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الجواب: أنه إن كان هذا الرجل قد وهبكم هذا المال في حياته، أو شيئاً منه فهو حلال لكم بلا إشكال، وكذا إذا وصى لكم به بعد موته، لكن يشترط هنا (في الوصية) أن يكون لا وارث له لا بفرض أو تعصيب أو رحم، فإن كان له وارث فليس لكم من الوصية إلا الثلث فقط. هذا أولاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>