للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تعزية الكفار]

المجيب أ. د. ناصر بن عبد الكريم العقل

أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ ٢٠/٠٤/١٤٢٦هـ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

١- سؤالي هو: ما حكم الترحم على أهل الكتاب، كالترحم على البابا مثلا؟ وهل تجوز تعزية أهله؟.

الجواب

لا يشرع الترحم على غير أهل القبلة (المسلمين) ، لكن لا بأس بتعزية الكافر في ميته (إذا كان في ذلك مصلحة شرعية بأن يقول: جبر الله مصيبتك، أو أحسن لك الخلف بخير، وما يشبه ذلك من الكلام الطيب) .

لكن لا يترحم عليه، ولا يقول: غفر الله له، ولا: رحمه الله، فلا يدعو للميت، لكن يدعو للحي بالهداية ونحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>