[التداوي أم الرقية أم الصبر؟]
المجيب د. علي بن عبد الله الجمعة
رئيس قسم السنة وعلومها بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/الطب والصحة
التاريخ ٢٥/٣/١٤٢٤هـ
السؤال
أعمل طبيباً، أصبت بدوخة منذ ثلاث سنوات مستمرة معي، أجريت فحوصات طبية فلم أجد سبباً، قال لي صديق يعالج بالقرآن إنه مس من الشيطان، علماً أنني أحفظ القرآن حفظاً جيداً، وأحفظه لغيري، تزيد علي الدوخة في صلوات الجماعة، علماً بأنني أحافظ على الصلوات الخمس بالمسجد، وأحب أن أسأل:
هل الدعاء وحده يكفي؟ وهل يتعارض مع الصبر والرضا بقضاء الله؟
كيف أرقي نفسي أم أجعل غيري يرقيني.
كيف أكون فعلاً من الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب؟
ألا ترد قراءتي للقرآن كيد أي شيطان عني؟ أم هو ابتلاء من الله وعلي الصبر؟
هل ترك التداوي فيه مخالفة شرعية؟ (علماً أنني أجريت كثيراً من الفحوصات ولم أجد شيئاً، وأفكر في ترك المتابعة الطبية بعد أن سئمت منها) .
هل كتمان الأمر وقصر الشكوى على الله فقط فيها مخالفة شرعية؟
هذه الدوخة تزيد عندي عند فعل الطاعات فماذا أفعل؟
هل التداوي أفضل أم تركه والصبر أفضل؟
هل المعاصي التي نرتكبها أحياناً تكون سببا؟
هل هناك كتب تنصحني بقراءتها في هذا الأمر؟.
الجواب
بسم الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
يذكر السائل أنه تصيبه دوخة عند الصلاة، وعندما يمارس الطاعات، مع أنه حافظ للقرآن، ويحفظه لغيره، فعولج كثيراً عند الأطباء ولم يحصل على نتيجة، وأنه قيل له إن بك مساً، فجوابنا ما يلي: