الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الوتر سنة مؤكدة عند جماهير أهل العلم، ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم- يدعه حضراً ولا سفراً، وروي عن الإمام أحمد أنه قال: من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الوتر، والقول الأول أرجح أنه سنة مؤكدة ينبغي للمسلم أن يحافظ عليه، ومن ترك الوتر أحياناً فقد فوّت على نفسه هذا الثواب ولا يأثم بذلك، ومن تركه دائماً فإنه يخشى عليه أن تشمله مقولة الإمام أحمد أنه رجل سوء، والله أعلم.