للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها]

المجيب د. عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين

عضو الإفتاء سابقاً

كتاب الحج والعمرة/مسائل متفرقة

التاريخ ٢٨/١١/١٤٢٥هـ

السؤال

نرجو بيان ما ورد في فضل عشر ذي الحجة، وهل هناك أعمال خاصة تشرع في هذه العشر؟

الجواب

ننقل لك جواباً على سؤالك كلمة سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في فضل عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها، وفيها كفاية وبركة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فضل عشر ذي الحجة

روى البخاري، وغيره عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" انظر صحيح البخاري (٩٦٩) وسنن أبي داود (٢٤٣٨) .

وروى الإمام أحمد (٥٤٤٦) عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد "

وروى ابن حبان في صحيحه (٣٨٥٣) عن جابر- رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة".

أنواع العمل في هذه العشر

الأول: أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله - صلى الله عليه وسلم -:" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة. انظر صحيح البخاري (١٧٧٣) ، وصحيح مسلم (١٣٤٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>