عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ المعاملات/المناضلة والمسابقة
التاريخ ٨/٣/١٤٢٥هـ
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت هيئة اقتصادية بدولة عربية مسابقة جوائزها ٢٩ ألف دولار لعشرة فائزين، وأسئلتها تدل على رغبتها في تعريف الشعب بجهودها المتصلة في تنميته بالقروض التعاونية لحكومته، هل يجوز تصوير هذه المسابقة وبيعها تحقيقا لغرض الهيئة الواضح من ناحية، وفتحاً لباب كسب للناس من ناحية، واكتساباً للمال من ناحية ثالثة؟ أم لا؟ وهل يجوز بيع حلول المسابقة أم يعد مشتريها كالمقامر وبائعها كبائع يانصيب؟ وهل يجوز بيع صور مسابقات الجرائد والقنوات وحلولها عموما؟
وهل يجوز إعداد وبيع مسابقات معلوماتها النافعة؟ بحيث يحصل المشترك على الحلول مطبوعة كمعلومات مفيدة بعد ظهور النتيجة بموجب مستند الحجز إذا كانت الجوائز بالقرعة وهي جزء من حصيلة بيع الأسئلة والأجوبة؟ وهل يجوز بيع مساحات إعلانية لا تنافي الأخلاق على صفحات كتيب الأجوبة؟ أفتونا بارك الله لنا ولكم في الحلال الطيب.
الجواب
١- إذا كان الدخول في المسابقة لا يلزم منه دفع أي رسوم اشتراك فيجوز الدخول في المسابقة المذكورة.
٢- لا يجوز بيع حلول المسابقة، وتحريم بيع حلول المسابقة ليس لأجل أنها مقامرة، وإنما لأن ذلك يخالف شروط المسابقة التي تشترط أن يتولى الإجابة المتسابق نفسه، فمن أعظم أهدافها تعريف المتسابق واطلاعه ببعض المعلومات المستهدفة بالسؤال، وتثقيفه فيما يفيده ويمهمه، وأما القمار فيكون ببذل المال للدخول في المسابقة وهو ما يسمى بـ (رسوم اشتراك) .
٣- لا يجوز بيع صور مسابقات الجرائد؛ لأنه يخالف شرط المسابقة، وهو الجواب في (كوبون) المسابقة، ولا يجوز بيع حلولها، وقد سبق التعليل له.