فضيلة الشيخ: هناك من يقول: إن اتباع الجماعات مثل الإخوان والتبليغ أشد من أهل الكبائر؛ لأن هؤلاء عندهم بدع، والبدعة أشد من الكبيرة، وعلى هذا فالشاب المهمل في أداء الصلاة مثلاً، والشارب للخمر، والمفرط في أداء بعض الواجبات، والذي لا يلتزم بالدين عموماً أو كما يقولون (عادياً) أفضل، وأهون من أولئك الواقعين في البدع، فهل هذا القول مبني على علم صحيح؟ أتمنى إجابة علمية تأصيلية مفصلة قدر الاستطاعة. -وجزاكم الله خيراً-.