التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/صفات الداعي ووظائفه
التاريخ ١٧/٢/١٤٢٤هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم شخص مبتعث لأحد رأى زميلاً له مبتعثاً يقرأ القرآن، ويُدرسه في المركز الإسلامي بالمدينة التي نقطن بها فأقسم عليه بأنه آثم في فعلته هذه لأن الدولة (بيت مال المسلمين) قد ابتعثته للدراسة وليس لتدريس القرآن لأولاد المبتعثين, علماً أن هذا الشخص لم يتغيب عن محاضراته من أجل تدريس القرآن، فهو يؤدي ما هو مطلوب منه من مشرفيه؛ بل يأتي تعليم القرآن في وقت فراغه, بينما القائل بتلك المقولة يحتج أن المبتعث لو كان لديه وقت فراغ زائد عن دراسته فعليه أن يصرفه لتحسين لغته الإنجليزية، فهي من الضرورات التي ابتعث من أجلها, نأمل التكرم بالإفادة.
الجواب
هذا الكلام الذي ذكره لك صاحبك غير صحيح، ويدل على جهل قائله؛ بل إن من الفضل والمعروف العمل الذي تقوم به من تدريس القرآن، وأنصحك بالاستمرار في ذلك فإن فيه الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله -جل وعلا-، وهو خير لك مما ذكره لك هذا الشخص من تحسين لغتك.