الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الذي يظهر لي أن ذلك جائز بشرطين:
الأول: أن يكون هناك حاجة لأخذ هذا الهرمون كأن يكون الشخص قصيراً قصراً بائناً وغير طبيعي؛ لأنه حينئذ بمثابة العلاج.
الثاني: ألا يترتب على أخذ هذا الهرمون ضرر في العاجل أو الآجل، والمرجع في هذا هو الطبيب المختص الثقة؛ لأن الضرر ممنوع بكل حال كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا ضرر ولا ضرار" أخرجه أحمد (٢٨٦٥) ، وابن ماجة (٢٣٤١) . والله أعلم.