للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الانتظار وقوفاً حتى تقام الصلاة

المجيب د. محمد بن إبراهيم الغامدي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ ٢٦/١/١٤٢٤هـ

السؤال

حكم الوقوف بعد أذان المغرب لانتظار الإقامة (الانتظار وقوفاً حتى تقام الصلاة) وهي كثير ما يعملها المصلين فما الحكم فيها؟

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فليس قبل صلاة المغرب سنة راتبة، لكن من دخل المسجد بعد أذان المغرب وأمكنه أن يصلي قبل أن تقام الصلاة ركعتين فيستحب له ذلك، يخففهما وإن وقف وانتظر إقامة الصلاة فلا بأس إن شاء الله.

أخرج البخاري في صحيحه ٢/٥٤ في كتاب التهجد باب الصلاة قبل المغرب (١١٨٣) "عن عبد الله المزني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صلوا قبل صلاة المغرب قال في الثالثة لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة" وأخرج أيضاً في صحيحه ١/١٥٤ كتاب الأذان، باب كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر إقامة الصلاة (٦٢٥) عن أنس - رضي الله عنه -: قال: كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يبتدرون السواري حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء) وقال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>