إن العادة المنتشرة في المجتمع في المصافحة " المصافحة باليد " حيث إن الإمام البخاري عقد باباً مستقلاً عن الأخذ باليدين. فما التطبيق بينهما؟ وما الطريقة المسنونة؟ وما حكم المصافحة باليد؟
الجواب
عقد الإمام البخاري في صحيحه (٥/٢٣١١) ، باباً سماه باب المصافحة وذكر فيه حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه-:" دخلت المسجد فإذا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني". وحديث قتادة: قلت لأنس: أكانت المصافحة في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم.
أما الباب الذي عقده البخاري بعده:" باب الأخذ باليدين". فهذا في أكثر النسخ للجامع الصحيح وفي بعضها باب الأخذ باليد. وذكر فيه أن حماد بن زيد صافح ابن المبارك بيديه.
والأمر في هذا واسع - إن شاء الله -، ولم يذكر البخاري في هذا الباب حديثاً مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.