وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً في يده حلقة من صفر فقال:"ما هذا؟ " قال: من الواهنة. قال:"انزعها؛ فإنها لا تزيدك إلا وهناً فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً" ابن ماجة (٣٥٣١) وأحمد (١٥٤٩٨) .. وهو حديث ضعيف. ولما رأى حذيفة -رضي الله عنه- في يد رجل خيطاً أو سيراً في عضده قطعه أو انتزعه ثم قال:"وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون"[يوسف:١٠٦] ، ولذلك قال سعيد بن جبير: من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة.
أما الرقية المشروعة فهي أن يقرأ مباشرة على الطفل أو المريض مع النفث كما كان يعوذ النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن والحسين -رضي الله عنهما-، انظر: البخاري (٣٣٧١) وأجاز العلماء القراءة في ماء أو زيت ونحوه ومن ثم شربها، أو الاغتسال والادهان بها، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.