ثانيا: تحديد المهام بشكل واضح.. له أثر بالغ في تأدية الأدوار ومعرفة المهام.. وبالتالي مساءلة المقصر - إن وجد - عن أسباب تقصيره. فلا يتحجج حينها بأنها ليست من مهامه.. أو أنه ظنها كذلك!! ولا بأس من الاتفاق على آلية " معينة " للتكليف بالعمل " ومن ثم متابعة تنفيذه ويفضل أن تكون عبر نموذج " تحريري " متفق عليه!! وخصوصاً في بعض المهام التي تحتاج إلى إنجاز ومتابعة.
ثالثا: تذكر دائما أن الإدارة الإيجابية تعتمد على توقعاتنا لما يمكن أن يحدث.. لا على رد فعلنا عند حدوثه.!! فالمدير الناجح يحاول استباق المشاكل لمنع حدوثها.. فينظر للأمور أحيانا من زاوية مرؤسيه. لا من زاويته فقط..!! وبالتالي يضع نفسه مكانهم.. ويتوقع ردود أفعالهم.. ويحاول منع السالب منها.. وأن وقع استغله بقدر المستطاع - لمصلحة العمل.
رابعا: " المرونة " بحدودها المناسبة " مطلب ضروري " فنحن نتعامل مع بشر..!! بشرط ألا يساء فهمها من قبل الآخرين.!!!
خامسا: وضع مدد محددة لإنجاز الأعمال.. وعليك بمناقشة المقصر- إن وجد - بشكل فردي وهادي.. فذاك ابلغ واكثر جدوى " مع الكثير من الناس. وتوقع وجود الطرف " المشكل " وهيئ نفسك للتعامل معه.. ولا بأس من الاستعانة أحياناً ببعض زملاءه الثقات.. واستشارتهم في طريقة إيصال الفكرة إليه.. فأنت هنا تحقق مبدأ المشاركة في القرار عندهم..! وهي طريقة مجربة وذات نتائج إيجابية.
سادساً: وأخيراً.. استعن بالله قبل هذا وبعده.. وأحسن النية.. وحاول تطوير قدراتك الإدارية بالاستشارة لأهل الخبرة.. والاطلاع على بعض الكتب الخاصة بهذا المجال وهي بالمناسبة متوفرة عند كثير من المكتبات.. وفي بعضها الكثير من الأفكار الرائعة والعملية.. وثق بالله ثم بنفسك.. والإنسان - أخي الكريم - لم يولد عالماً.