ب-تأكدي أنك تملكين كل مقومات الثقة، وأنك لست أقل من الآخرين بأي حال، وما تشعرين بفقده حسياً أو معنوياً وترينه عند غيرك فإنه بالمقابل يوجد لديك ما لا يوجد لدى غيرك.. وهكذا فالكمال لله وحده.
جـ-ازرعي بذرة الثقة بالله أولاً ثم بنفسك، وابدئي بمواجهة النفس مباشرة.. واسأليها: ماذا ينقصني لأصبح واثقة من نفسي؟! (يلزم أن يكون ذلك كتابة) ثم ابدئي بسرد الأشياء التي تعتقدين أنها تنقصك واحداً واحداً. ثم اسأليها: وكيف أكتسب تلك الأشياء..؟! وأجيبي بشكل موضوعي، وستكتشفين أن أغلب هذه الأمور مكتسب، ويمكن تنميته، والبعض الآخر لا حيلة لنا فيه، ولكنه جزء من الصورة فنستطيع أن نعوضه بالتركيز على الأمور الأخرى المكتسبة.. وهكذا شيئاً فشيئاًَ ومع الوقت والتدرج والتدريب البسيط تجدين نفسك وقد قطعت شوطاً كبيراً في بناء صرح الثقة.
د-لا بأس من اكتساب صداقات جديدة وتنميتها، فللأصدقاء أثر كبير في بناء شخصياتنا سلباً أو إيجاباً. فإذا كان من صديقاتك من هي متسلطة مثلاً وتحاول التقليل من قيمة المحيطين بها بشكل أو بآخر فالأولى تركها والابتعاد عنها وبناء صداقات جديدة مبنية على الاحترام المتبادل، وتبادل الآراء بحيادية وموضوعية. فهذا مما ينمي لديك الثقة ويقوي إحساسك بذاتك.
هـ-أديري بعض الحوارات، وكوني صاحبة مبادرة في بعض المواقف - ولو بشكل متدرج في البداية - ولا تعتقدي أن أي عمل تقومين به يلزمه إرضاء كل الناس، فالناس مشارب، ولست ملزمة بتقديم تبرير أو تفسير لكل قرار تتخذينه أو خطوة تخطينها إلا لوالديك أو لوليك.
واتكلي على الله، وأحسني الظن به، واستعيني بحوله وقوته، واسأليه التوفيق والسداد والقوة؛ فالله قريب مجيب.