سادساً: هناك العديد من الأدوية النفسية التي تنفع في مثل هذه الأمور.. والأهم منها هو العلاج السلوكي المعرفي.. وفنيات تعديل السلوك..والاسترخاء وهي أمور يحددها.. ويساعد عليها الطبيب النفسي وكثيراً ـ بل وغالباً ـ ما تؤدي نتائج إيجابية.. شريطة التزام المراجع بتوصيات الطبيب.. وتحتاج إلى وقت لتؤتي ثمارها.
سابعاً: مسألة " الوظيفة " والتدريس.. فصدقني.. ما تجده وتشعر به من تخوف حيالها..وحيال التطبيق العملي الميداني فيها.. قد وجده عشرات الآلاف قبلك..!! ولا أبالغ هنا.. فهذا أمر طبيعي.. يتخوف منه الإنسان في البداية..وهناك مئات القصص الطريفة التي يرويها أصحابها عن تلك التجربة..!! ولكن ثق بأنك ستتجاوزها بعون الله.. وستتذكرها مع الوقت.. وتتعجب كيف أعطيتها كل هذا الاهتمام.. والترقب.. والوجل.. وهي في النهاية أمر عادي..!! فكن على ثقة كبيرة من ذلك.
ثامناً: أخيراً لا تنسى أخي الكريم.. الالتجاء إلى الله بقلب حاضر ودعاء صادق.. بأن يعينك ويوفقك ويسدد على طريق الخير والحق خطاك. فهو تعالى المستعان.. وعليه التكلان.