للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة ويقوى نشاطها حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد، ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطهم إليها حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى.

- هناك عدد من الأندية تماثل الروتاري فكراً وطريقة، وهي: الليونز، الكيواني، الاكستشانج، المائدة المستديرة، القلم، بنات برث (أبناء العهد) ، فهي تعمل بنفس الصورة ولنفس الغرض مع تعديل بسيط، وذلك لإكثار الأساليب التي يتم بواسطتها بث الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار.

الجذور الفكرية والعقائدية:

- التشابه الكبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن) وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) ، فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب، ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية.

- القيم والروح التي يصبغ بها الفرد واحدة في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم وتفتيت جميع أنواع الولاءات.

حتى يصبح الناس أفراداً ضائعين تائهين ولا تبقى قوة متماسكة إلا لليهود الذين يريدون السيطرة على العالم الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها، والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعملياً، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولاً وآخراً.

- تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان، على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية، وتحت إشراف مكتب سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>