للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما النصارى فهم أخف من اليهود في هذا الجانب إذ لم تنكر كتبهم عقيدة البعث في أصله وإن حرفته في مفهومه وجردته من أثره في اتباعه، وهو المعروف في فرقهم القديمة مثل الملكانية والنسطورية واليعقوبية. وكذلك عند الفرق الرئيسة في الوقت الحاضر، وإن ذكر عن بعض الفرق مثل (شهود يهوه) أنهم بالغوا في إنكار البعث، إلا أن فرقهم الكبرى مثل البروتستانت والكاثوليك والأرثوذكس لم ينكروا أصل البعث وإن اختلفوا مثلا في الذي يلزم العبد حتى ينجو في الآخرة، فالبروتستانت يكفي عندهم الإيمان للخلاص يوم القيامة، فلا يشترط العمل بخلاف الكاثوليك والأرثوذكس وهكذا ... والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>