للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما يدرك أن بالإمكان تحديد مفهوم التشابه في الآية بأنه الحقيقة التي يؤول إليها الكلام بدلالة قوله: " وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ"، وهو واضح بأن ثمة أشياء لها مآل تؤول إليه، لا يعلم حقيقة ذلك إلا الله دون غيره، وهذا إذا رجحنا الوقت على لفظ الجلالة، وأما إذا كان لفظ الجلالة غير موقوف عليه، فذلك دال على أن أولي العلم يعلمون تأويله كذلك، وذلك بردهم المتشابه إلى المحكم فيصير القرآن كله محكماً، ولعل من أمثلة المتشابه في القرآن الحروف المقطعة في أوائل السور. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>