للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالصلاة المفروضة عمود الدين، وصلاة النافلة من أعظم العبادات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي" صحيح البخاري (٦٣١) وتعلم التابعون الصلاة من الصحابة، وتعلم مَنْ بَعْدَهُمْ من التابعي، ن وهكذا إلى اليوم، فلابد لك من أن تجلس مع عالم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فتتعلم منه متى كان يصلي، وكيف يصلي، فأنت في كل صلاة تصلي قبل الفجر بعد الأذان ركعتين سنة الفجر، ثم إذا صليت الفجر فلا صلاة حتى ترتفع الشمس قدر رمح، ثم لك أن تصلي، وأفضل الصلاة بعد طلوع الشمس صلاة الضحى ركعتين، أو أربعاً، ثم إذا كانت الشمس في وسط السماء فلا تصلِّ حتى تزول الشمس، ثم صل قبل الظهر بعد الأذان أربعاً ركعتين ركعتين، ثم إذا صليت الظهر فصل ركعتين بعدها، ثم إذا صليت العصر فلا تصلِّ حتى تغرب الشمس وتصلي المغرب، ثم تصلي ركعتين بعدها، وإذا صليت العشاء فصل ركعتين سنة العشاء، ثم صل الوتر ركعتين ثم ركعة، وإن أردت أن تزيد فزد، وهذه الصلوات والسنن لا تجعل منها لأمك ولا غيرها ولا الشكر ولا الاستغفار ولا الاستخارة، فإن صلواتك كلها فرائضها وسننها هي من شكر الله، وهي دعاء، واستغفار، وأما الاستخارة فهي صلاة عندما تريد فعل أمر مهم جدًّا أنت فيه محتار بين الفعل والترك، فأنت محتاج إلى تعلم الصلاة ممن هو طالب علم، عالم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى تكون أفعالك، وصلاتك على الوجه الصحيح. والله الموفق.

<<  <  ج: ص:  >  >>