انظر (الموافقات) للشاطبي (١/١٦١) ، (٤/٥٨) ، و (إرشاد الفحول) للشوكاني (٤٢) ، و (السنن والمبتدعات ١٥) ، و (الإبداع) لعلي محفوظ (٣٤-٥١) ، و (الاعتصام) للشاطبي (١/٣٦٠) ، (٢/١٣٥) ، و (المستصفى) للغزالي (٢/٢٢٣) ، و (القواعد النورانية) لابن تيمية (١٠٢) .
ولا أعلم لهذه القاعدة مخالفاً يعتد بقوله من أهل السنة، اللهم إلا في بعض تفصيلاتها.
رابعاً: يشكر الأخ على غيرته على الدين وحرصه على سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وأوصيه مع ذلك بحسن الأدب مع المخالفين، وحسن التلطف معهم، والإنكار بلا غلظة، والتغيير بغير شدة، وإبداء النصح من غير جدال، والبعد عن أسباب التفرق ودواعي البغضاء، فإن العادات متأصلة، وعسير اقتلاعها إلا لمن وفق للمعالجة باللين والمحبة والتودد، ودلالة الناس على البديل الصالح النافع، وهي الرقية الشرعية، والدعاء للمريض، وبذل الأسباب الحسية، وغير ذلك من المشروع أو المباح.