وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٣٢) عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: لقيت ابن صياد يوما ومعه رجل من اليهود فإذا عينه قد طفيت وكانت عينه خارجة مثل عين الجمل فلما رأيتها قلت: يا ابن صياد أنشدك الله متى طفيت عينك - أو نحو هذا – قال: لا أدري والرحمن، فقلت: كذبت لا تدري وهي في رأسك؟ قال: فمسحها، قال: فنخر ثلاثا فزعم اليهودي أني ضربت بيدي على صدره قال: ولا أعلمني فعلت ذلك أخس فلن تعدو قدرك قال أجل لعمري لا أعدو قدري قال: فذكرت ذلك لحفصة، فقالت: اجتنب هذا الرجل فإنا نتحدث أن الدجال يخرج عند غضبة يغضبها. وقد حسن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/٣٢٥) .