للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) أن أمم الأرض وشعوبها المختلفة قد نالت حظها من أنبياء الله، وعدم علمنا بهم لا يعني عدمهم، قال -تعالى- لنبيه: "ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك" [غافر:٧٨] ، ولكن الشعوب المذكورة في السؤال طمس مشركوها نور التوحيد والنبوة وحرفوها.

(٢) أن كل شخص لا يدين بالإسلام فإننا نحكم عليه بالكفر، ونجري عليه أحكام الكفار في الدنيا، أما في الآخرة، فإنه إذا كان لم تبلغه الدعوة، أو بلغته على وجه مشوه، فأمره إلى الله -تعالى-، وأقرب الأقوال أنه يمتحن في الآخرة بما يتبين به حاله، والله أعلم بما هو عامل، ولا يظلم ربك أحداً. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>