كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم

مسائل متفرقة - إشكالات لغوية في بعض الآيات - ج: 1 - ص: 277

(٧) جزم الفعل المعطوف على المنصوب. س ١١٢: جاء في سورة المنافقون ٦٣: ١٠ "وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ" وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.

(٨) جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً س ١١٣: جاء في سورة البقرة ٢: ١٧ "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ"، وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد ... ذهب الله بنوره.

(٩) نصب المعطوف على المرفوع. س ١١٤: جاء في سورة النساء ٤: ١٦٢ "لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً. وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.

(١٠) نصب المضاف إليه. س ١١٥: جاء في سورة هود ١١: ١٠ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ. وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول: بعد ضراءِ.

(١١) أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة. س ١١٦: جاء في سورة البقرة ٢: ٨٠ "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً"، وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث إنه أراد القلة فيقول: أياماً معدودات.