*أخرجه النسائي في " الكبرى " ٢/٢٥٥ باب ما يقول إذا أفطر ح (٣٣٢٩) ، وفي ٦/٨٢ كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا أفطر ح (١٠١٣١) ، والدارقطني ٢/١٤٦ ح (٢٢٥٦) ، والحاكم ١/٤٢٢،والبيهقي ٤/٢٣٩ من طرق عن علي بن الحسن بن شقيق به بنحوه.
وإسناده ضعيف من أجل مروان المقفع، فإنه في عداد المجاهيل، وقد قال الدارقطني عقب إخراج الحديث:" تفرد به الحسين بن واقد، وإسناده حسن " اهـ، وصححه الحاكم.
ونقل المزي في تهذيب الكمال ٢٧/٣٩١ عن ابن منده أنه قال:"هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من حديث الحسين بن واقد ".
وقد تقدم في ترجمة الحسين أن له أوهاماً في حديثه، فلعل هذا منها، ويؤيد هذا كلام الإمامين الدارقطني، وابن منده اللذين نصّا على تفرد الحسين به. والله أعلم.
ولم أقف - بعد البحث - على شواهد لحديث الباب المرفوع الذي فيه الدعاء عند الإفطار، إلاّ أن البيهقي في شعب الإيمان ٣/٤٠٧ روى من طريق عبد العزيز بن أبي روّاد، عن نافع قال ابن عمر: كان يقال إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره إما أن يعجل له في دنياه أو يدخر له في آخرته، قال: فكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول عند إفطاره: يا واسع المغفرة اغفر لي.