(٢١٩٠) من حديث أنس -رضي الله عنه- وتوفي - صلى الله عليه وسلم - ودرعه مرهونة عند يهودي - انظر ما رواه البخاري (٢٩١٦) ، ومسلم (١٦٠٣) من حديث عائشة - رضي الله عنهما- ومعلوم أن اليهود والنصارى من أكلة الربا والخنزير ولا يتورعون عن حرام، فدل هذا على جواز العمل معهم ومؤاجرتهم ومشاركتهم في الأموال، إذا علم هذا فعليك يا أخي أن تتوخى الحلال ما استطعت، فأي شيء تقع في نفسك ريبة منه فاجتنبه، فإن هذا من الورع المحمود الذي تجتنب فيه الشبهات، واحذر كل الحذر أن تقطع بتحريم معاملة الكفار معاملة تجارية أو تحرم على الناس ذلك، فزهدك وورعك عن الشيء يخصك ولا تلزم به غيرك، وإنما لك أن تنصحه فقط، والله أعلم.