(الأنجلو - أمريكية) فيتعين عليك قبل وبعد بغض وكراهية ما يفعله الكفار بإخواننا المسلمين في العراق وإظهار ذلك أو كتمه على حسب الحال والمصلحة حسب قوة الإيمان وضعفه، حيث الإيمان تتفاوت درجاته بين المسلمين، وعليك مناصرة إخوانك المسلمين العراقيين بأية وسيلة ممكنة لا يلحقك منها ضرر محتم، وأقل ذلك الدعاء لهم بالنصر وهزيمة عدوهم في صلواتك وخلواتك في الأسحار، فإن السلاح الذي لا يغلب هو سلاح الأسحار (الدعاء) ، أما لو قدر الله منيتك هناك وأنت مقيم على مثل هذه الحال من كراهية الكفار وفعلهم ومحبتك ودعائك لإخوانك المسلمين بالنصر، فإن هذا مما يرضي الرب سبحانه وعكسه بخلافه. وفقنا الله وإياك إلى كل خير وجعلنا من أهله وللداعين إليه آمين.