وقال:" ومن تأمل خطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجدها كفيلة ببيان الهدى، والتوحيد، وذكر صفات الرب -جل جلاله-، وأصول الإيمان الكلية، والدعوة إلى الله، وذكر آلائه -تعالى- التي تحببه إلى خلقه، وأيامه التي تخوفهم من بأسه، والأمر بذكره، وشكره الذي يحببهم إليه، فيذكرون من عظمة الله وصفاته، وأسمائه، ما يحببه إلى خلقه، ويأمرون من طاعته، وشكره، وذكره ما يحببهم إليه." زاد المعاد (١/ ٤٢٣) .
وهناك من المؤلفين من اعتنى بتتبع خطب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأفردها بالتصنيف مثل:
١- خطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لـ علي بن محمد المدائني (ت ٢١٥ هـ٩) .
٢-خطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لـ / أبي الشيخ محمد بن جعفر ابن حيان الأصبهاني (ت ٣٦٩ هـ) .
٣- خطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لـ / أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري
(ت٤٣٣ هـ) .
٤- أربعون خطبة للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مع شرحها، لـ / ابن ودعان محمد بن علي (ت ٤٩٤ هـ) ، وهذه الكتب حسب إطلاعي لم تصل إلينا.