للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالمقصود بنصر الله تعالى: نصر دينه والدفاع عنه وجهاد أعدائه. وإلا فإن الله تعالى هو القوي القاهر لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، وهو الذي ينصر عباده حقيقة على أعدائهم ويثبت أقدامهم، ولذا جاء في الآية الكريمة: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) . فالنصر حقيقة من الله تعالى، لكن الله تعالى وعد به من ينصر دينه ويجاهد أعداءه. هذا والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>