(٥) التقية: وهي الكذب أي أن الشخص يكذب أمام السني في كل شيء، وله بذلك أجر، فإذا سألته: القرآن ناقص؟ قال: لا نحن لا نقول بذلك، وهو كذاب، ولهذا يستحيل أن تعرف شخصية الشيعي وعقيدته؛ لأنه يستبيح الكذب عليك، ويزعم أن جعفر الصادق الذي يعتقدون أنه إمام أنه قال:(التقية ديني ودين آبائي) ، وأنه قال:(من لا تقية له لا دين له) ، وما شابه هذا من القول الكذب.
بعد هذه المقدمة....إلى الإجابة على الأسئلة:
أولاً: الرافضة يستدلون بأحاديث لم تصح.
ثانياً: لو كان علي - رضي الله عنه- هو الخليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلماذا لم يتكلم علي بذلك، ويواجه الصحابة - رضي الله عنهم- أيعقل أن يجبن علي - رضي الله عنه- عن قول الحق؟.
ثالثاً: يزعم الرافضة أن عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه- ضرب فاطمة - رضي الله عنها- وعلي -رضي الله عنه- شاهد ولم يدافع عنها، ويزعمون أن علياً - رضي الله عنه- زوج ابنته أم كلثوم - رضي الله عنها- من عمر- رضي الله عنه- جبراً - فسبحان الله- ويزعمون أن علياً -رضي الله عنه- سمى أبناءه الثلاثة: أبا بكر وعمر، وعثمان، تقية خوفاً من عمر -رضي الله عنه-، فوصفوا علياً -رضي الله عنه- بالجبن والدياثة والنفاق، الجبن في سكوته عن الخلافة، وفي ضرب فاطمة -رضي الله عنها- وهو يشاهد، والدياثة أنه زوج ابنته من رجل كافر وهو عمر، والنفاق أنه سمى أبناءه بأسماء كفار خوفاً منهم، أي ذم أشد من هذا لعلي -رضي الله عنه- والصحيح أنه شجاع، غيور مؤمن، ولم يحدث شيء من تلك الروايات المكذوبة، والتي ملئت بها كتبهم، وهم يصدقونها، ولو وقع شيء منها لكان له مواقف تليق بإيمانه وشجاعته، نحن نرى في عالم الحيوانات أنها تدافع عن أبنائها في الموت، هذه الدجاجة لو أراد شخص أن يأخذ بعض فراخها لقاتلت دونهم، فهل علي -رضي الله عنه- أقل من الدجاجة، قبح الله طائفة لا تستحي مما تقول، هذه نبذة يسيرة تكفي لمن نور الله قلبه، وَقِسْ عليها بقية الأسئلة. والله الموفق.