للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما السؤال عن فتنتهم في الدنيا ومصيرهم فظاهر أنهم في الدنيا كالإنس يفتنون ويبتلون، كما أنهم سيموتون، دلَّ على ذلك عموم قوله تعالى: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" [الرحمن:٢٦-٢٧] ، ثم إنهم سيحاسبون على أعمالهم كما مر، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>