للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى ذلك فالواجب عليك نصح هذا الرجل، والإنكار عليه بالقلب واللسان، ولك أن تستعيني -بعد الله تعالى- بمن يعينك، فإن أقلع وندم فالحمد لله وهو زوجك، وإن أبى إلا الفساد والضياع فلا يجوز لك الاستمرار معه، وهو على هذا الحال، بل عليك شكايته إلى المحكمة الشرعية، والقاضي -إن شاء الله تعالى- سيحكم بينكم بما تبرأ به ذمته. أسأل الله تعالى أن يهدي هذا الزوج، وإن يرده لرشده، وأن يعينك ويسددك ويشد من أزرك. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>