كانت ضرباً من الخيال، بل ولم تكن تخطر على البال، ولا تزال باهرة ومحيرة للعقول، كما في أجهزة الاتصال والإعلام التي تبث الأصوات والصور إلى ملايين أجهزة الاستقبال، فسبحان الذي خلق هذا الوجود، وعلم العباد، وكشف لهم ما شاء من أسرار، وما هذه القُدرة وهذه العلوم إلا شيء يسير بالقياس إلى ما في الغيب، قال تعالى:" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"[الإسراء:٨٥] وقد ورد في السؤال اسم ملك الموت وأنه عزرائيل وهذه التسمية مشهورة ولكنها لم تثبت. وإنما الذي ثبت من أسماء الملائكة جبريل وميكائيل واسرافيل ومالك خازن النار وكذلك منكر ونكير وهما الملكان الموكلان بسؤال الميت في قبره. والله أعلم.