أنت بالزواج سيحصل لك التحصن الجسدي والنفسي والجنسي ليصفو لك ذهنك مما كنت تعانيه ويكون منصباً بأكمله إلى طلب العلم، وخاصة إذا رزقك الله زوجة صالحة لها نفس الهموم من الطلب الواعي للعلم الشرعي أو على الأقل تزيد في همتك وتساعدك وتحفزك على اللحاق بركاب العلماء.
الأمر الخامس: نعم أوافق والدتك منظورها " أن الاستعجال في الزواج أمر غير محمود" ولكن السؤال هنا كيف نعّرف الاستعجال نفسه ... لا أظن أن سن العشرين سناً متقدمة أو متأخرة بالنسبة للزواج إذ الأهم في نظري كما أشرت سلفاً هو الشخص نفسه.. فكم من طفلٍ نراه وهو في سن الثلاثين وكم حكيم نراه وهو في سن المراهقة.
وإذا كانت الأمور مناسبة للزواج من جميع النواحي فليس انعدام حدوثه في مثل هذا السن في العائلة أمر يوجب تأخيره.
إذاًَ أختم كلامي لك أيها العزيز أن مسألة الزواج مسألة هامة وخاضعة للعديد من الاعتبارات التي يجب أن تزنها وتلاحظها بدقة لتساعدك على اتخاذ مثل هذا القرار المصيري في حياتك.
وفقك الله للزوجة الصالحة والحياة الأسرية السعيدة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،