٧- عليك بإحضار بعض الأشرطة الإسلامية النافعة، والكتب الدعوية، والتي تتكلم عن الحقوق الزوجية، وكذلك التي تتناول مثل هذه القضايا، وما هي الآثار السيئة المترتبة عليها.
٩- إذا تبين لك أن العلاقة بين زوجك وهذه المرأة علاقة شرعية، أي أنه متزوجها ولكنه لا يريد إخبارك فاحذري من اتخاذ أي تصرف همجي، وعليك بتقبل الأمر بصدر رحب؛ لأن ذلك شرع الله، ولا يقارن أبداً بالعلاقة المحرمة.
٨- عليك بتقوية العلاقة بينك وبين الله، ومن ثم ستصلح أمورك كلها، وإذا تأكدت بطبيعة العلاقة بين زوجك وهذه المرأة، وأنها علاقة محرمة فعليك الآتي:
١- إرسال رسائل على جوال هذه المرأة من مجهول، بأن أمرها قد كشف، وإذا لم تنتهي عن ذلك سيتم فضحها على الملأ، وكذلك الحال بالنسبة لزوجك.
٢- مصارحة زوجك بالأمر، ولكن عليك بالهدوء وضبط النفس، والحكمة في التعامل معه، وذكريه بحبكما وأبنائكما ومستقبلهم، إلى غير ذلك.
٣- مصارحة بعض أهلك ممن يتصف بالحكمة في معالجة مثل هذه الأمور، أو بعض أهله من أب أو والدة، أو أخ، أو غير ذلك ممن يكون له التأثير الإيجابي عليه.
٤- إياك والإنهيار والعصبية والتعنيف له على ذلك، ولكن عليك بحسن العشرة، وطيب الكلام، وجميل الأفعال مع إظهار الغضب لما فعله، وبيان حبك له، وشفقتك عليه وعلى الأسرة من الإنهيار.
٥- إذا تاب وندم ورجع عن ذلك فبها ونعمت، وإن أنكر علاقته بهذه المرأة، أو قام بأي تبرير لهذه العلاقة فاقبلي منه، ولكن كوني على حذر.
٦- إذا استمر وعاند فالأمر إليك فانظري ماذا ترين.
٧- عليك بالدعاء وصدق اللجوء إلى الله - جل جلاله- أن يلهمك حسن التصرف، وأن يرجع إليك زوجك رجوعاً جميلاً.
هذا والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.