٧- وإن لم تستطع الصبر فخوفها من الطلاق، وذكرها بالله عز وجل، وذكرها بآثار الطلاق عليهما وعلى ابنكما، وأشعرها بأنك أنت أيضاً ستتأثر بالطلاق، وأنك تفقد أم عيالك ورفيقة دربك. وصرح لها بكراهيتك للتطليق، وأرى -إذا لم تستقم- أن تشعر أهلها حتى يشاركوا في نصحها، ولا تقدم على الطلاق حتى يستنفذوا ما عندهم من الوسائل.
٨- فإن لم ينفع ذلك كله انتظر طهراً بعد حيض وطلقها طلقة واحدة فقط. وأشعر أهلها بذلك واكتب تلك الطلقة وأشهر عليها، وإني أرجو أن تكون مُدة العدة كافية لإيقاظها وتعقلها.
٩- وأثناء عدتها قم بجهد كبير في دراسة أمر الزواج بأخرى. فإن استطعت أن تجمع بين زوجتين في آن واحد، وغلب على ظنك أنك تستطيع العدل بينهما، فأعدها وأرجعها رجعة شرعية، واكتب ذلك، واحرص أن تكون الرجعة قبل انتهاء العدة. فإن لم تستقم بعد الرجعة تزوج بأخرى إن أردت ذلك، ولا تنس فضلها، وعشرتها فإنها أم أولادك وابنة خالتك. (أرجو أن تفهم الخطوات السابقة جيداً ولا تستعجل) أسأل الله العظيم أن يصلح زوجتك، وأن يؤلف بينكما.