أخي الزوج عليك أن تتقي الله في زوجتك، وأن تعاملها معاملة طيبة، فكما أن لك حقوقاً عليها، فهي كذلك لها حقوق عليك، ومن جملة هذه الحقوق، احترامها وعدم سبها وشتمها وإهانتها، وخصوصاً أمام أهلك وإخوانك وغيرهم من باب أولى، وليكن لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة فهو القائل:"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" أخرجه الترمذي (٣٨٩٥) وقال حديث حسن غريب من حديث عائشة - رضي الله عنها - وأخرجه ابن ماجة (١٩٧٧) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - وعند الدارمي (٢٢٦٠) عن عائشة - رضي الله عنها - مختصراً، وثبت عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "في مهنة أهله" أو "في خدمة أهله" أخرجه ابن سعد في الطبقات، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.