٦- لا تحمِّل نفسك ما لا تطيق، فوراءك مسئوليات أخرى -كما تقول - وعلى رأس ذلك والداك ثم أخواتك، وربما أبناء تلك الشقيقة- هداها الله للصواب، فإن الله تعالى يقول:"ولا تقتلوا أنفسكم"[النساء: ٢٩] ، وقوله سبحانه:"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"[البقرة: ١٩٥] ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه". قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال:"يتعرض من البلاء لما لا يطيق" رواه الترمذي (٢٢٥٤) وابن ماجة (٤٠١٦) ، عن حذيفة -رضي الله عنه-، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
٧- اعتزل هذه المرأة، ولا تجعلها تحطم عائلة بأكملها فـ"كل امرئ بما كسب رهين""ولا تزر وازرة وزر أخرى".
٨- جدد طلبك لها بالرجوع لتعيش في بيت والدك؛ لتكون بذلك تحت نظرك، فإن أبت فتبرأ منها مع متابعة أخبارها ولو من بعد.
٩. إن تابت أختك هذه وعادت إلى الحق والتزمت وتركت ما هي فيه فاقبلوا منها ذلك وشجعوها على ممارسة حياة جديدة ولو في سكن جديد.
وأخيراً أرجو أن تراسلني على الموقع؛ لنعلم ماذا فعل الله بكم ولعله خير "واصبر وما صبرك إلا بالله".. فرج الله كربك وهدى أختك..