٤- وبالمقابل عوديها الأخلاق الحميدة والألفاظ الطيبة، مثل الحلم والهدوء وحب الخير للناس، واحترام الآخرين، وبرك وأبيها، واحرصي أن تكرري أمامها الألفاظ الطيبة وتجنبي القبيح منها؛ فهي -كما ذكرنا- في مرحلة تلقٍ.
٥- تذكري دوماً في كل تصرفاتك أنه ثمة من يطلع عليك ويحاكي كل تصرفاتك، فكوني له قدوة، وجاهدي نفسك تصلح حالك وحال ابنتك.
٦- لا تغفلي أمرين هامين هما أساس وسلاح كل عامل:
الأول: الإخلاص، فمن أخلص بلغ مراده، ولم يندم على ما حصل ولا على ما فات.
الثاني: الدعاء، وعليك بسهام الليل التي لاتخطئ، فكم من نعمة ظاهرة وباطنة استجلبت بالدعاء، وكم من كرب كشفه الله بالدعاء، وكم من ذنب غفره الله بالدعاء.. فأكثري من التضرع بين يدي الله أن يعينك ويسددك ويصلح ذريتك.
واستصحبي معك دوماً قوة العزيمة وصدق النية، فكلما فترت زودي نفسك بما يقويها ويرفع همتها لتواصل مسيرتها في طريق التربية الصحيحة، وأكثري من الاطلاع على كتب التربويين في هذا المجال، وأخص الإسلامية منها، مثل: تربية الأولاد في الإسلام، لعبد الله ناصح علوان.