٤) من الممكن أن سلوكها معك من خلال ضربها لك تعزز بشكل سلبي، حيث إنها ربطت لفت اهتمامك لها بتلك السلوكيات فأدركت أنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالبها. لذلك عليك بتجاهل تصرفاتها حينما تبدأ بضربك وتغيير مكان جلوسك بطريقة تدرك بأنك غير مهتمة بما تفعله، وهذا يساعدك كثيراً على إطفاء سلوكها معك، وهذه مهارة رائعة مع الأطفال تسمى (الإطفاء أو التجاهل) ، مع أهمية عدم الاحتكاك البصري لكي لا ترى تعبيرات الضيق عليك. وحينما ترى توقف السلوك بادري باحتضانها وتقبيلها ومكافأتها مادياً بإعطائها قطعة حلوى وغيرها، كرسالة بأن سلوكها الإيجابي وهو الكف عن ضربك حقق لها تلك المعززات.
٥) أشركي ابنتك معك في بعض الأعمال البسيطة داخل المنزل التي تتوافق مع عمرها، وستلاحظين تغيراً حقيقياً في سلوكها بعون الله.
٦) ابتعدي عن مقاطعة ابنتك حينما تكون منهمكة في لعبها وتخيلاتها الواسعة، فالطفل يدافع بشدة حينما يقطع أحد عنه خلوته، رغبة في تمتعه في خياله الواسع.
٧) بدأت ابنتك مرحلة مهمة في حياتها، وهي مرحلة بناء الشخصية، فساعديها بتعزيز سلوكياتها الإيجابية وشاركيها ألعابها، فهي مساعد مهم لذلك، وتجنبي وسائل العقاب المحبطة كالضرب والإقصاء، وكذلك الألفاظ لأنها وسائل سلبية محبطة.
٨) تحلي بالصبر ولا تستعجلي النتائج، وستجدين تغييرا إيجابياً في سلوكها تجاهك حينما تتغير الظروف المحيطة بها داخل الأسرة وتتبدى وتكون ثابتة وواضحة.
ولا تنسي الدعاء، ثم الدعاء لها بالصلاح والهداية، حفظ الله لك ابنتك وجعلها قرة عين لك ولزوجك.