(١) صدق اللجوء إلى الله والتضرع إليه بأن ييسر أمر زواجك، وكوني على يقين باستجابة الله لك قال تعالى:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"[البقرة: من الآية١٨٦] ، وقال تعالى:"أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"[النمل: من الآية٦٢] .
[الطلاق: من الآية٤] ، وقال تعالى:"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً"[الطلاق: من الآية٥] .
(٥) ينبغي على ولي أمرك إذا تقدِّم لك شاب صاحب دين وخلق أن يبادر بتزويجك ولا يضع العقبات، قال - صلى الله عليه وسلم- "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" أخرجه الترمذي (١٠٨٤) من حديث أبي حاتم المزني - رضي الله عنه- وقال: حديث حسن غريب.
(٦) عليك بالبعد عن كل ما يثير شهوتك سواء المسموع أو المشاهد أو المقروء.
(٧) إذا زاد فوران الشهوة عندك فعليك بالصيام، كما أرشد إلى ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" متفق عليه أخرجه البخاري (٥٠٦٦) ومسلم (١٤٠٠) من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه-، أي وقاية من الوقوع في الحرام، والنساء في ذلك الأمر سواء بسواء مع الرجال، لقوله - صلى الله عليه وسلم- "النساء شقائق الرجال" أخرجه الترمذي (١١٣) وأبو داود (٢٣٦) وأحمد (٢٥٦٦٣) من حديث عائشة - رضي الله عنها - وعند أحمد (٢٦٥٧٧) والدارمي (٧٦٤) من حديث أم سلمة - رضي الله عنها-.