للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثالثاً: لا تفكري بمسألة ردود فعل والدك.. وخشيتك من أن " يذبحها " أو أن " تنهار" أسرتكم.. فهذا - بإذن الله - لن يحصل؛ لأن ما قامت به أختك أمر متوقع في هذا الزمن.. ويمكن تداركه وعلاجه، وهي -بإذن الله- ستتوب منه وتقلع عنه ولا دخل للأسرة في ذلك..!! ثم مهما كانت ردود الفعل الحالية لوالدك تجاهها.. فماذا تتوقعين له أو لأسرتك -لا قدر الله - لو أنها اكتشفت في يوم من الأيام هروب ابنتها وعدم عودتها للبيت..؟! أعتقد أن المصيبة هنا ستكون عظيمة جداً.. ولن يمكننا عندها تدارك الأمر؟!!

رابعاً: أنت لم تقصري وقد نصحتها.. وأوعزت إلى من ينصحها ولكنها - هداها الله- لم تزل في سفهها..!! إذا ًَ أنت معذورة أمام نفسك وأمامها.. وستعرف مدى حرصك عليها عندما تبلغ سن الرشد ويكتمل عقلها.

خامساً: هذا الشاب - صدقيني - لا ينوي الارتباط بها إطلاقاً ولو أراد لتصرف بشكل آخر..!! بل إنه يتلاعب بعواطفها حتى ينال " مراده السيئ " وربما ابتزها وجعلها ألعوبة له أو لغيره.. فالأمر خطير..!!

سادساً: مرة أخرى.. لا تترددي ... وأبلغي والدك فوراًَ بالموضوع، واتركي له معرفة التفاصيل الدقيقة وحدود العلاقة وغير ذلك، وثقي أنك تتصرفين كما يمليه عليك واجب الأخوة والعقل والدين.

وفقك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>