يخطئ كثير من الناس حينما يرجعون أسباب مثل هذه المشاكل إلى قلة الرقيب وقلة صرامتها على الفتيات من قبل الآباء والأخوة والحقيقة أن منع مثل هذه التصرفات لا يأتي بالتخويف والإرهاب بقدر ما يأتي من خلال زيادة الجرعات بالاهتمام بهؤلاء الأخوات أو البنات.
ما الذي يمنعك يا أخي من أخذ أخواتك في نزهة برية في أحد ليالي الصيف وتكرار مثل هذه العملية مع التنوع بالطبع فمرة في البر ومرة يكون عشاء في أحد المطاعم المحتشمة ومرة تذهبون سوية إلى السوق وهكذا بحيث تقتطع من نفسك لهن نصيباً أسبوعياً مثلاً تحاول الالتقاء بهن بشكل أريحي وتستمع إليهن وتمازحهن وتتجاذب أطراف الحديث معهن وغير ذلك من الأمور المحببة للنساء في العادة. كما أنك من خلال هذه اللقاءات الودية المتكررة معهن تستطيع أن توصل لهن رسائل مفيدة ينتفعن بها كعمل حلقة ذكر أو تثقيف شرعي بأمور نسائية مهمة ووضع برنامج تسيرون عليه جميعاً في ذلك وستجد في النهاية التغير الإيجابي الكبير الذي طرأ عليهن بإذن الله تعالى.