نعم لو كان هذا حاله حتى مع وجود أسرته برفقته ولم يكونوا بعيدين عنه بل هم يعيشون معه وزوجته قريبة منه ولكنه مع ذلك مفتقد إلى الحنان والحب وأراد الزواج منك فهنا يمكن أن تكون مشاعره أصدق وأبلغ.. إن علمت ذلك وكنت عازمة على إبلاغه بمشاعرك نحوه فلتكن بطريق غير مباشرة فهذا أقوى لموقفك منه.. وصدقيني إن كان صادقاً في رغبته ووجد الحنان والحب فيك فلن يتردد في التقدم لخطبتك.
أخيراً أعود وأكرر أنه يجب عليك التنبه إلى الأمور الشرعية في علاقتك بذلك الإنسان فالله وحده الموفق للسعادة وهو وحده المرتجى فالجئي إليه بالابتعاد عما نهى عنه من الاجتماع والاختلاط بالأجانب أولاً وبالدعاء بالسعادة في الدارين ثانياً.