فيا أيتها الأخت الكريمة الخلاص.. الخلاص.. والهرب الهرب من فعل هذه الأعمال التي لن تجنين منها إلا الحسرة المضاعفة.
بادري أولاً بتجاهل هذا الرجل، فإن استمر فأخبريه بأن للبيوت أبواباً يجب إن كان جاداً طرقها فإن لم يمتثل لهذا ولا لذلك فهدديه بإخبار والدك بذلك.
وسأهمس في أذنيك علامة جديته وصدقه من لعبه وكذبه. إنها المخاطبة الرسمية من قبله لوالدك حول الزواج منك، إنني أكاد أجزم أنه لن يقدم وسوف يذكر لك العديد من المبررات التي تمنعه من مصارحة والدك بهذا الأمر والتقدم لخطبتك وستجدين منه تهرباً مستمراً من طرق مثل هذا الموضوع الجاد معك.
ولتكتشفي في النهاية أنه لا يراك إلا من خلال عينين شهوانيتين يرى بهما جسدك الأنثوي ويتصور الجنس الحرام ويمني نفسه ممارسة الحرام معك وإن كان قد غلفه بغلاف الحب والزواج الذي هو من متطلبات الوقوع في الحرام واصطياد الفريسة.