٤. إذا لم تجدي استجابة من نفسك والقناعة من أن يكون ابن خالتك هذا زوجاً لك، فالأولى عدم إتمام هذا الزواج لأن مآله إلى الفشل، وتكون المصيبة أعظم، وقد شاهدنا مثل ذلك كثيراً.
٥. عليك أن تصارحي أقرب الناس إليك من أم أو أب أو أخ أكبر أو أخت أو من تثقين به بكل ما يدور بخاطرك تجاه هذا الموضوع الهام، وأنك غير مستعدة لإتمام هذا الزواج، وأنك تخشين عواقب وخيمة إذا تم الزواج بهذه الصورة وأنت غير راضية.
٦. لا يمنع أن تكلمي ابن خالتك بشرط وجود محرم معكما وتصارحيه بكل مشاعرك وأحاسيسك تجاهه وأنه بالنسبة لك لا يعدو أن يكون أكثر من أخ، وأخ فقط، وأنا أظن أنه سيقتنع بذلك، ويدعو لك بالتوفيق في حياتك مع من يقدره الله لك إن شاء الله سبحانه.
٧. وفي الختام أقول لك عليك بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله واسأليه سبحانه أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الرضا بما قسمه لك سبحانه، فهو أعلم بما يصلحك في دنياك وآخرتك، هذا والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.