فالله الله بالتزام السنة، والحذر من البدع والخرافات، والإقبال على العلم الشرعي الصحيح بمجالسة العلماء الربانيين، وطلبة العلم المخلصين العارفين، ومطالعة كتب السلف، وسؤال أهل العلم الراسخين عما أشكل فهمه، أو تعذر استيعابه، والحذر الحذر كذلك من النشرات المضللة، والرسائل، والكتب المجهولة المصادر، وأما من التبس عليه أمرها فلم يعرف حقها من باطلها، ونفعها من ضررها فليسأل أهل العلم الموثوق بهم، ولا يفوته قبل هذا وأثناءه وبعده أن يدعو الله، ويلح عليه أن يُبصَّره في دينه، ويُريه الحق حقاً ويرزقه اتباعه، ويريه الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابه، ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.