٣- الثقة بالله وحسن التوكل عليه، وحسن الظن به سبحانه.
٤- عدم الالتفات إلى الماضي القبيح.
٥- البعد كل البعد عن كل شيء يذكرك بهذا الماضي المؤسف.
٦- الحرص على مجالسة الصالحين من طلبة العلم والدعاة، والبعد عن مجالسة أهل السوء والشر والفساد، فمجالسة الفريق الأول فوز ونجاة في الدارين، ومجالسة الفريق الثاني هلاك ودمار وضياع في الدارين.
٧- الحرص على طلب العلم الشرعي.
٨- الحرص على حضور مجالس العلم والذكر والاستقامة.
٩- الإكثار من فعل الطاعات والبعد عن المعاصي والمنكرات، وتذكر قوله تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود:١١٤] .
١٠- المشاركة في المجالات الدعوية المتعددة.
١١- احرص على أن تلتحق بإحدى حلقات التحفيظ.
١٢- عليك بممارسة الرياضة البدنية لتقوية جسمك وعقلك.
١٣- الحرص على مزاولة أي عمل أو البحث عن وظيفة تناسبك إذا لم تكن طالباً جامعياً، فإن كنت طالباً فاجتهد في دراستك حتى تتخرج بنتيجة مرضية للجميع.
١٤- لا تستجب لنداء الشيطان سواء من الجن أو الإنس، فلا تتأثر بأي ضغط من ضغوط الفاسقين، ولا تعبأ بهم، ولا تلتفت إليهم، وأشعرهم بأنهم لم ولن يعوقوا طريقك في الالتزام بشرع الله.
١٥- من الآن إذا وصلت رسالتي قم بتنفيذ ما قلته لك، وقم بإعفاء لحيتك وتقصير ثوبك وتشبه بالصالحين.
١٦- أكثر من الدعاء، وأبشر بالخير؛ فإنه سبحانه القائل: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي" [البقرة:١٨٦] ، وهو القائل سبحانه: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ... "الآية، [النمل:٦٢] .
١٧- إذا دعتك نفسك وهواك وشيطانك وقرناء السوء للرجوع للمعصية مرة أخرى أعلم بأن الله يراك ومطلع عليك فاستحي من نظر الإله ولا تجعله سبحانه أهون الناظرين إليك.
١٨- عليك بالقراءة في الكتب الوعظية والتي ترقق القلب، وكذلك الكتب التي تتكلم عن التوبة وبيان سعة رحمة الله تعالى.
١٩- وكذلك عليك الاستماع إلى الأشرطة الإسلامية المؤثرة النافعة والتي تعينك على طاعة الله، وتقوي فيك روح الخشية والمراقبة له سبحانه.
وأخيراً أقول لك - أخي الكريم- توكل على الله فهو حسبك ونعم الوكيل.
فالزم يدك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان
هذا والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.