فبالنسبة لهؤلاء النسوة اللاتي يتجاذبن أطراف الحديث ويكون حديثهن مخلوطا بشيء من النميمة والغيبة:
أولاً- لا تجبني وتقولي قد أكون ثقيلة لو أنكرت.. لا بل بالعكس، يجب أن يكون لك دور ولكنه بطريقة هادئة إما بتغيير نوعية الكلام.. أو بتذكيرهن مغبة النميمة والغيبة.. أو الاتصال فيما بعد على التي كانت تتزعم الحديث وإخبارها عن آثار النميمة.. أو محاولة أخبار إحدى صديقاتها التي تؤثِّر عليها..
أما أن يكون سبب عدم الخشوع عقاباً من الله فلا أظن ذلك. لأنك تقولين أنك حريصة والله سبحانه وتعالى كريم، ويعين عبده على طاعته، وأنت قد تأثرت بالمنكر وهذا كافٍ بحد ذاته وهو أحد الدرجات الثلاث لإنكار المنكر.
أخيراً حاولي أن لا ترتبطي بعملٍ مهم قبل انصرافك لصلاتك كي لا ينشغل ذهنك بالتفكير فيه.